قناة شبكة أخبار الأنمي

رواية ري زيرو الفصل الأول – إصدار خاص

أهلاً بكم زوار شبكة أخبار الأنمي الكرام في هذا الموضوع الجديد عن رواية ري زيرو الفصل الأول – إصدار خاص ، يمكنكم المشاركة مع أصدقائكم من خلال أزرار شبكات التواصل لتعم الفائدة للجميع. أما بعد،

رواية ري زيرو الفصل الأول - إصدار خاص
رواية ري زيرو الفصل الأول – إصدار خاص

نزولاً عند رغبة متابعينا الكرام، وتلبية لطبلهم في نشر روايات أنمي خفيفة مشتقة من الأنميات المعروفة، فإننا نقدم لكم هذه الرواية الخاصة من شبكة أخبار الأنمي وموقع بوابة الأنمي حيث حافظنا على الجو الدرامي النفسي، مع استخدام لغة شاعرية تضيف إيقاعًا دراميًا.

Re:Zero − Starting Life in Another World

رواية ري زيرو الفصل الأول: بدء حياة في عالم آخر – إصدار خاص

مقدمة لكم من: شبكة أخبار الأنمي

✨ الفصل الأول: النهاية التي بدأت بها

“لم أختر هذا العالم… لكنه اختارني. أو ربما… لعَنَني.”

كانت السماء تمطر عندما استيقظتُ لأول مرة في هذا العالم الغريب.

ليس مطرًا عاديًا… بل كان كأن السماء تبكي دمًا، والغيوم تنزف ظلامًا. لم أكن أعرف أين أنا، ولا كيف وصلتُ إلى هنا. كل ما أذكره أنني كنتُ عائدًا من المتجر، حاملاً بعض البقالة، وربما كانت هناك شاحنة… أو ضوء أحمر… أو صرخة… لا أتذكر.

لكن ما أتذكره جيدًا — هو أول كلمة سمعتها في هذا العالم:

موت

 

لم تكن مجرد كلمة. كانت حقيقة. صرخة. نبوءة.

 

رأيتُ يدًا تمتد نحوي، ثم سيفًا يلمع تحت ضوء القمر الكاذب، ثم… ظلام.

استيقظتُ مرة أخرى.

نفس الشارع. نفس المطر. نفس الفتاة ذات الشعر الفضي الطويل والعيون الزمردية التي تنظر إليّ بقلق.

هل أنت بخير؟” سألتني بصوتٍ كنغمة موسيقى في ليلة شتاء.

قلتُ لها: “نعم… لا… لا أعرف.”

ضحكتْ. ضحكة خجولة، كأنها تفهم شيئًا لا أفهمه أنا.

لم أكن أعلم حينها… أن هذه الضحكة ستكون آخر شيء أسمعه قبل أن أُذبح مجددًا.

⚔️ الموت ليس نهاية… بل بداية

مات سوبورو ناتسوكي — ذلك هو اسمي — مراتٍ لا تحصى منذ تلك اللحظة.

في كل مرة أموت… أعود إلى نقطة البداية. إلى تلك اللحظة تحت المطر. إلى تلك العيون الزمردية. إلى تلك الكلمات الأولى: “هل أنت بخير؟”

لقد منحتني هذه اللعنة — أو البركة، لا أعرف بعد — قدرة “العودة بالموت”. كل موت يعيدني خطوة للوراء، كشريط فيديو يُعاد من جديد. أحتفظ بكل ذكرياتي. بكل آلامي. بكل دموعي.

 

لكن الآخرين؟ لا يتذكرون شيئًا.

 

الفتاة التي أنقذتني — إميليا — لا تتذكر أنني مت من أجلها.

الخادمة ذات الشعر الأزرق — ريم — لا تتذكر أنني حملتها بين ذراعيّ وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.

حتى الوحش الذي يطاردني في الظلام — لا يتذكر كم مرة قتلته… قبل أن يقتلني هو.

 

💔 لماذا أستمر؟

لأنني… أحبهم.

لأنني لو لم أعد، لكانوا ماتوا جميعًا.

لو لم أتحمل الألم، لما نجوا.

لو لم أُقتَل مئة مرة… لما عاشوا ولو مرة واحدة.

 

هذا عالم قاسٍ. لا يرحم الضعفاء. ولا ينتظر المترددين.

لكنني… لست قويًا. ولا شجاعًا. ولا حتى ذكيًا.

أنا فقط… لا أريد أن أراهم يموتون.

 

🌅 الفجر بعد المئة ليلة

وها أنا الآن، أقف أمام القصر الملكي، والدم لا يزال دافئًا على يديّ. لقد قتلتُ الملك المزيف. أنقذتُ المدينة. أنقذتُ إميليا.

لكن الثمن؟

ريم… لم تعد معي.

في كل مرة أعود فيها، أحاول إنقاذها. أغير التفاصيل. أتجنب الأخطاء. أخدع القدر.

لكن يبدو أن بعض الجروح… لا تُشفى حتى لو عدتَ ألف مرة.

“إذا كان عليّ أن أموت ألف مرة… فليكن. طالما أنكم ستعيشون.”

 

🎭 هل هذه نهاية؟

لا… إنها مجرد بداية جديدة.

لأنه في هذا العالم…

الموت ليس نهاية القصة… بل فصلٌ يُعاد كتابته حتى يصبح صحيحًا.

“في كل عالم… هناك بطل. وفي كل بطل… هناك من بكى ليلاً ليصنع فجرًا لا يستحقه أحد سواك.”

وصلنا معكم إلى نهاية رواية ري زيرو الفصل الأول – إصدار خاص. نلقاكم في الفصل القادم بإذن الله، شاركونا رأيكم في قسم التعليقات بالأسفل.

لا تنسَّ دعمنا بمشاركة الرواية بين أصدقائك والإعجاب والتعليق ، لأن هذا يدفعنا إلى الاستمرار والمضي قدماً وتقديم الأفضل لكم دائماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى